كَيْف نُلَوِن هَذِه اللوحَة ..!!
الْحَيَاة كَلَوْحَة ..
تَرْسُم بِهَا كَيْف تَشَاء ..
مِنْهُم مَن يَرْسُم ..لَّوْحَات جَمِيْلَة بِأَلْوَان زَهْرِيَّة ..
وَيَصْعَدُوْن بِهَا حَتَّى الْسَّمَاء ..
فَعِنْدَمَا يَرَوْنَهَا باللَون الْأَبْيَض ..
كَأَنَّهُم لَم يَرْسُمُوا شَيْئا..
إِذَا أَيْن ذَهَبْت ألْوَانِهُم ..الْأَحْمَر ..الْأَصْفَر ..الْأَخْضَر ..الْزُّهْرِي ..
كُلِّهَا كَانَت مُجَرَد أَحْلَام ..
فاصطدِمتُ بِسَمَاء الْوَاقِع فَأخْتَفت ..
ولم يبقَ.. غَيْر الْلَّوْن الْأَبْيَض ..
كَان عَلَيْهِم أَن يُلَوَّنُوا هَذِه الْلَّوْحَة بِأَلْوَان تُنَاسْب أَلْوَان الْوَاقِع ..
مِنْهُم مَن سَوْف يَبْقَى بِأَحْلَامَه..
وَيُحَاوِل أَن يَبْحَث عَنْهَا ….فِيْلون….وَيُلَوّن ..وَيُلَوّن
حَتَّى آَخِر نَفَس فِي حَيَاتِه ..
وَمِنْهُم مَّن سَوْف يُلَوِّن هَذِه الْلَّوْحَة ..
بِأَلْوَان الْوَاقِع فيستمِرُون فَالَحَيَاة ..وَلَكِن تَبْقَى ..أَحْلَامُهُم ..مُجَرَّد أحْلَام مُسْتَحِيْلَة الْحُدُوْث ..
وَمِنْهُم مَن يُلَوِّنُون هَذِه اللَّوْحَة بِالْلَّوْن الْأَسْوَد
وَيَكُوْن فِي صِرَاع غَيْر نِهَائِي مَع الْحَيَاة ..
وَتَبْقَى الْحَيَاة كَلَوْحَة الْبَيْضَاء الْنَّقِيَّة ..
وَلَكِن الَّذِي يَخْتَلِف رِيْشَة كُل فَنَّان فِي هَذِه الْلَّوْحَة ..
8\9\1431 هـ
أوت 19, 2010 في 7:37 م
رائع بوح قلمك ..
ورائع نبض احساسك ..
اهنيك على روعة تميزك في كل ما تطرح
تقبلٍي مروري وتقديري ودمتي بخير
أوت 20, 2010 في 3:14 ص
ألف ألف امتنان لروحك ..
ولك منيِ غَديرَ الشُكرَ لمرورك
أوت 20, 2010 في 2:25 ص
*
,’
مبدعه ياروحها..
صح بوحك على مانزفت بهِ روحك..
بين حروفك نور لايُدركه الكثيرون..
.,
متآبعتك 🙂
أوت 20, 2010 في 3:18 ص
أهلاً بكِ عدد ماخفق طائرٌ في السماء..
لا تعلمين مدى سعادتي بكِ هنا..فشكرا لكِ بحجم السماء ..
لروحك بساتين الياسمين..